البارحة قضّيت ليلي كما الذيب
بيني وبين النوم صاير تصالح
اوجست في عيني سواة اللواهيب
دمعات هم وميّها حيل مالح
اداعب الافكار حزّات وآغيب
واسطّر الابيات والحظ كالح
احسنت فيه الظن من زايد الطيب
يومه سرقني عقب ماهو ممالح
وانا كسير وهالزمن ماله اصْحيب
والناس تبقى في تبادل مصالح
مانيب لا ساجر ولاني تريحيب
ولانيب وجه الوقت ذيب بن شالح
تطعنّي اللحظات متعه وتعذيب
الين جسمي مابقا فيه صالح