مائية من سماء البعد لم تعدِ /
مزروعة بين عيني وامتداد يدي
يسري بها لي خيالي كل سانحة /
أمسي تبرأ منها في حضور غدي
رأيت فيما يرى اليقظان ناحية /
تضمها بين هذا القلب والكبد
أبقيتها ـ لا أراها الله مسغبة ـ /
فيها ، فلم تنتفض من روحها جسدي
لأنها كانتشار العطر هادئة /
قد غادرتني ولم ترحل ولم تعد ِ