مساء يكتسي أملاً جديداً أنعم به الله عليه ,,
أ/ ابراهيم ,,
بإنتظارك فأنا هنا تلميذة صغيرة ..
أ/ علي ,,
ربما لأن الروح هي التي تبعث الحياة في الأحرف لتتنفس الحياة في أبجدية العرب و تشكل لها جسداً يلائم بعض المشاعر المتناثرة هنا وهناك ,,
أ/ نادرة ,,
أستطيع أن ألامس مخملية ورداتك النقية ,,
نعم أني أشتم عبيرها المتفائل من على بعد أمتار هوائية ,,
لا تقلقي ,,
الحزن هو صديق يفتح القلب و ينكأ الجروح لتبكي الروح قيح ألم قد يقتلها لو أنه بقي مكانه ,,
لن أضم الحزن طويلاً فسأطلق سراحه ليختفي مع تشكيلة بخار أنفاسي في ليلة شتوية ,,
و نجمة تغازل ابتسامتي من البعد ,, ترقب منها انبلاجاً
^ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^