بسم الله الرحمن الرحيم ,,
عدت و خيط احزاني انفتل من خلفي ,,
أجره بدمعياتي التي لطخت وجنتاي بلا لون ,,
زينب تكتب الحزن ؟؟
حتى العجب بانت علامة استفهام فوق عينه ,,
نعم أنا أجبرت الحزن أن يبدل أوتاره الهزيلة ليلائم مساحات أحرفي ,,
ثم ماذا ,,
لا أعلم ,, فلست كاتبة حزينة بالعادة لذا هي مجرد تنهيدة قلم متعب ,,
اممم ,,
توقف عقلي ,,
كيف لبعض الوجوه أن ترسم الحزن على غلافها حتى يُظن أن الوجه خلق هكذا ,,
كلا ,,
لابد أن أهزم الحزن و أجبره على الركوع في حضرة بوح أحرفي ,,
نعم لابد من ذلك ,,
أنفث أنفاسي الدافئة في وسط نقاط أحرفي ,,
عل صقيع البعد أن يذوب و يضمحل ,,
أنتظر ,,
لم لاتسعفني قريحتي بما أريده منها حين أطلبه ,,
أريد حزناً أمزق به غياهبه المظلمة حتى لا تحبس روحي في شرنقته ,,
أريد صبحاً يشرق و ينشد أملاً تتخاذل أمامه كآبتي ,,
الليل ؟؟
و ظلام يغلف جسد العالم ؟؟
لا بأس به ,, فالأسود لا يعني الحزن دوماً ,,
لكن صمته القاتل يدفع بالأحزان أن ترفع صخبها و ترقص على جراحات كادت أن تندمل ,,
حسناً يكفي هذا ,,
لن ألطخ بقايا أبجدية مشاعري بحزن يصعب مسحه ,,
سأنتظر فرحاً لأزغرد له بنبض احاسيسي,,
هل سأعود مرة أخرى ؟؟
لا أعلم ,,
لكن حين يقرر حرفي أن يثور على صمتي سأعود حينها بكل تأكيد
دمتم بصحة و سعادة