منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مقْلبْ
الموضوع: مقْلبْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013, 11:22 AM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي مقْلبْ


اعتبرها نثرية في قالب شعر ليس إلّا...

هي مزوحةٌ أكثر من اللازم .

تمتزج بالجدية أحيانا ...

آمل أن تروق لكم..





تَعِبْتُ وَ حُقَّ أَنْ أَتْعَبْ
فَقَلْبِيْ لَمْ يَزَلْ يَلْعَبْ

مَتَىْ يَهْتَمُّ بِيْ وَحِدِيْ
بَمَاْ أَهْتَمُّ أَوْ أَرْغَبْ ؟

مَتَىْ يَبْكِيْ لِمَاْ أَبْكِيْ
وَ يَغْضَبُ حِيْنَمَاْ أَغْضَبْ !؟

هُمُوْمِيْ لَمْ تَزَلْ تَتْرَىْ
وَ حَظِّيْ صَاْرَ كَ"الثَّعْلَبْ"

نَسِيْتُ مِنَ الْجَوَىْ فَرَحِيْ
وَ صِرْتُ إِلَىْ الرَّدَىْ أَقْرَبْ

وَ قَلْبِيْ رَاْئِحٌ غَاْدٍ
مَعَ "لَيْلَىْ" ... مَعَ "زَيْنَبْ"

مَعَ "هِنْدٍ" ... مَعَ "سَلْوَىْ"
مَعَ هَذِيْ .... مَعَ ذَاْ الصَّبْ

وَ إِنْ أَبْكِيْ لِأَحْوَاْلِيْ
أَرَىْ قَلْبِيْ لَهَاْ يَطْرَبْ


مَتَىْ يَاْ مُضْغَتِيْ الصُّغْرَىْ
تَشِبِّيْ مِثْلَ مَنْ قَدْ شَبْ ؟!!

كَأَنِّيْ لَيْسَ لِيْ قَلْبٌ
مَعَ أَنِّيْ أَنَاْ الْأَطْيَبْ

كَأَنِّيْ حَاْمِلاً
طِفْلَاً
صَغِيْرَاً أَوْ مَعِيْ "عَقْرَبْ"

إَذَاْ قرَّبْتُهُ يَنْأَىْ
وَ لَوْ بَاْعَدْتُهُ يَقْرَبْ

فَيَاْ مَنْ يَحْمِلُ الْبَلْوَىْ
تَرَيَّثْ وَ اتَّخِذْ "لَوْلَبْ" نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَ لَوْ مَزَّقْتَهُ إِرَبَاً
لَكُنْتَ إِلَىْ الْهُدَىْ أَقْرَبْ

فَإِنْ زَاْدَتْ مُعَاْنَاْتِيْ
فَلَنْ أَشْكُوْ وَ لَنْ أَكْرَبْ

سَأَرْضَىْ بِاْلَّذِيْ يُقْضَىْ
فَعِنْدِيْ يَاْ هُمُوْمِيْ "رَبْ"

لَعِلْمِيْ أَنَّ بَعْدَ الْعُسْــ
ــرْ يُسْرَاً ... أَوْ غَدَاً أَكْسَبْ

فَلَاَ يَأْسٌ وَ لَاْ حَزَنٌ
وَ لَاَ مِمَاْ أَتَىْ مَهْرَبْ

رَأَيْتُ بِمَفْرِقِيْ شَيْبَاً
فَقُلْتُ لَعَلَّهُ "مَقْلَبْ" نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَنَ الْمِرْآَةِ ... مِنْ عَيْنِيْ
مَنَ "الْأَضْوَاْ" ... مِنَ "الْكَهْرَبْ"

فَلَاَ "مَقْلَبْ" وَ لَاْ مَهْرَبْ
وَ لَوْ حَاْوَلْتُ "أَتْشَقْلَبْ" نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَ قُلْتُ لَعَلَّهُ ضَعْفٌ
فَقُمْ كُلْ يَاْ فَتَىْ وَ اْشْرَبْ

فَلَمَّاْ لَمْ يُفِدْ شَيْئٌ
عَلِمْتُ بِأَنَّنِيْ أَنْضَبْ
.
.
.
.

عَلِمْتُ بِأَنَّنِيْ أَنْضَبْ
.
.
.
.
عَلِمْتُ بِأَنَّنِيْ أَنْضَبْ
.
.
.
.
وَ أَنِّيْ كُنْتُ فِيْ الدُّنْيَاْ
عَلَىْ ضَعْفِيْ بِهَاْ "أَشْعَبْ"

أَنَاْ طِفْلٌ بِأَحْلَاْمِيْ
مَعَ أَنِّيْ لِطِفْلِيْ "أَبْ"

مَتَىْ سَرَقَ الْأَسَىْ عُمْرِي"!
وَ مَاْذَاْ فِيْهِ مِنْ مَكْسَبْ !!!

سُنُوْنٌ كَاْلدُّجَىْ ارْتَحَلَتْ
وَ مَاَ يَأْتِيْ هُوَ الْأَصْعَبْ

هَنِيْئَاً أَيُّهَاْ الْقَاْسِيْ
فَمَاْ لِيْ فِيْ الْبَقَاْ مَأْرَبْ

وَ إِنْ نَفِذَتْ سُوَيْعَاْتِيْ
وَ جَاْءَ الْمَوْتُ ... يَاْ مَرْحَبْ
*أشعب شخصية مشهورة بالطمع .

*بعدين لا حد يصدق أني كهلٌ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنا في أبّهَةِ شبابي و الحمد لله ؛ فقط تفنن لساني.

* الأعلام النسائية افتراضية .

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس