اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب
رحمة الله على والدك
و نسأل الله أن يتقبله عنده ويسكنه فسيح جنانه
قصيدة مؤثرة يا مجاهد
سلمت الانامل
|
آمين ... الله يحفظك أخت إيمان .
الله يكرمك ... و أسال ربي أن لا يريك مكروها في غواليك.
يا لَيْتَ شِعْرِيِ هَلْ يُسَالِمُنِي الْعَذَاَبْ ؟
و تَلِيِنُ أَحْزَانِي و يَصْفُوُ لِي الشَّبَابْ
يا لَيْتَ شِعْرِيِ و الحَنِيِنُ يَهُدُّ مِنْ
جَلَدِيِ وَ يَكْوِيِنِيْ التَّذَكُّرُ ...مَا الْجَوَابْ؟
يا لَيْتَ شِعْرِيِ أَيْنَ أَدْفِنُ عَبْرَتِيِ
و مَتَى سَيَرْوَىَ الْجَفْنُ مِنْ هَذَا السَّحَابْ
يا أيُّهَا المَلَكُ الذي فِي أَضْلُعِيِ
مَالي أَرَىَ حُزْنِيِ يُطِيِلُ بِكَ الْغِيَابْ
إِنِّي لَأَبْسُطُ -مِنْ حُضُوُرِكَ فِيِ دَمِيِ-
كَفِّيِ ، لِأَحْتَضِنَ الْحَقِيِقَةَ و السَّرَاَبْ
إِنَّيَ لَأَغْرَقُ فِي الْحَنِيِنِ فَنَلْتَقِيِ
فَأَظُنُّ أَنِّيِ مِتُّ أَوْ بَطُلَ الغيابْ
يا قُرَّةَ العَيْنِ التي رَحَلَتْ بِلَاَ
خَبَرٍ سِوى حَجَرِيِنِ مِنْ فَوْقِ التُّرَاَبْ
مَنْ لِيِ يَضُمُ مَوَاجِعِي فَأَضُمُّهَا
خِلَّيْنِ نَقْتَسِمُ الفَجِيِعَةَ و المُصَابْ
ذهبتْ حياتي و انتظرتُ هنا فلا
رجعتْ و لا جسدي تتبعها و غابْ
إني لأغمضُ مقلتي متفائلاً
بالنومِ يهتكُ بيننا هذا الحجابْ
ما بينَ إحساسي بما خلف الرؤى
شيءٌ ، و لا بينَ البرازخ ما يُهابْ
في سرِّ أعماقي لمن أحببته
رمزٌ إذا ناجيتُه انكشف النقابْ
يا للرؤى تُخفي الأحبة عندها
كالنار تكمنُ بين عيدانِ الثقابْ
خذني إلى حيثُ الأنامِ لطائفٌ
شفافةٌ مثل العوالم في كتابْ
فهناكَ لي أحدٌ تربع بينهم
و هنا له ألقٌ تشعشعَ كالشهابْ
اللهُ يَشْهَدُ يَا أَبِيِ وَ مَدَاَمِعِيِ
أَنِّيِ وَدِدْتُ بِأَنْ أَمُوُتَ مِنَ الْعَذَابْ