صباح جميل بنص شهي ..
ليس سهلا أن نحتال على ذاكرتنا .. أن ندهن صرختها بشوكولا النسيان ..
.....
أحقن شوقي دقيقة ليلية على شفا فجر
وأختلق صباح ربيعي ينبسط في حضن صيف شهي .
في هذه الخاتمة الرائعة .. تساءلت عن الشوق .. لماذا ورد هنا ولو بأي وجه .. هل تعرفي .. كنت أنتظر أن يرد الشوق في المقاطع السابقة .. لأن النفس لا يضنيها مثله .. ولكن قلت قد نجحت في احتيالها .. حتى الشوق لم تذكره .. ولكنه جاء في نهاية النص .. لعله يؤكد أنه موجود .. يا سيدتي الزمن سيد الاحتيال .. لا نعرف كيف يسايرنا وينسينا ويهدينا الاحتيال الذي لم نقصده ..
زمن بعيد عن أبعاد .. فمن حسن حظي أن ألتقي نصك في أول ولوجي إليه ورغبتي في القراءة .
ألف تحية وتقدير