
صرخات ذواتنا و انعكاساتها : حلما و رغبة ..!
و كم نخطيء الفهم و الهدف ..؟
ملأ أشعاره وثرثراته و شرود أحلامه وخط الغيم بأنثى جميلة صامتــــــــــة و أن يكون بقربها يتكلم بلا توقف
حقيقة نتساءل:
غريزته بلا شك تستدعي أنثى لكن
هل هي زوجـــــــة و رفيقة درب تشاركه بدورها ثرثرات الوجع و النشوة معا
أم في حقيقة الأمر يستدعيها - طبيبة نفسية -
بطبيعة الرجل الشرقي يريد الكل في واحد و في أتم جودة و أرخص ثمن
فهو في تيهه لم يدرك أن ذاته
فعلا كانت تصرخ
لطلب طبيب نفسي في صورة أنثى حلم
ما أجمل أن نصادق ذواتنا و نعرف ما تريد بكل أمانة و صدق
لكنه التيه و شقوة الدنيا و ما تفعل ..
حجب العناد و عدم الاصغاء للآخرين والغرور الفارغ و محبة توفير المال
كلها متاهات تجعلنا نقفز مما نحتاج كأولويات إلى متاهات أخرى
في حينها ليست إلا ثانوية أو طريق آخره مسدود و شائك في
آن لبدء متاهات و أوجاع أخرى لا تنتهي
..
ليته صرف المال و استراح نفسيا ثم بعدها انقشعت الغيوم ليعرف طريق سعادته مع أنثاه
التي يريدها حقيقة ...
متى ننسى سياسة الاستغلال و التوفير ..!