اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فرج
صدفه ، ظروف ، الله يديم الصدف والظروف
اللي تسمى بأعراف الهوى سانحه
###
تغني الأحبه عن اللقيا ولمس الكفوف
والنظره الخاطفه والمونه الطايحه
###
نموت نحيا وفينا من الجراح الألوف
ومسبب الجرح مشكور ، الله يسامحه
###
يا صاحبي ما عطينا للغرام الكتوف
إلا على مركب الذكرى وهي رايحه
###
عيت علينا ليالينا وحنا نشوف
والبارحه ، وعنا قلبي من البارحه
###
جا في تعابيرها حده ولون امخطوف
كن البحر تحتها ورياحها جامحه
###
شقا الجُمل تكتبه مترادفات الحروف
اللي تجي بين همزات الوصل سابحه
###
ما يفيد جهد الذي يسعى وهو ما يطوف
واللي تحبه تقرب منِه وصارحه
###
يسعد مسا اللي تبادلني محبه وخوف
والخوف توحي به دلال الرجا الفايحه
###
ريانة الشوق ذقنا من المواجع صنوف
نصبر عليها ونخفيها وهي واضحه
###
انا الضمير الذي على الضمير امعطوف
أجامل الحرف واستجديه وامازحه
###
لولا احتمال اللقا بين الصدف والظروف
عشنا ومتنا ، ودلو آمالنا مايحه
|
ـــــــــــ
شاعري البهي محمد فرج
للّه كم كانت هذه الأوف طاغيةً بالجمال لا صارخةً بالألم وهكذا هم المبدعون شعراً يصنعون من الجامد متحرك ومن اللاّشيء ألف شيء بعبقريتهم
ـــــــــــــــــ
تقول يامحمد
أجامل الحرف واستجديه وامازحه
وأنت تتواضع هنا أيها الكبير ،،، والحقيقه المؤكده أنك لاتجامل الحرف الشعري ولاتستجديه أبدا
بل ترسمه في أبهى حلّه وأروع صوره تسرّ الناظرين
ــــ
صدقني أيها الرائع هذا النص مُوّرِّدّ ومتفرّد وتفكيكه بالتحليل يحتاج وقت طويل لأنه غني بالجمال وربيعه الشعري يفوق الوصف ويستعصي على التعبير لأنك كبير بشعرك يابوفرج