ولأن الأُمَّ قصَّة وفاء لا ينضب..
كانت أحقُّ بالخطَاب منهُ إليه..
فهي الأجدر أن تتلُو رجائي أغْرُودَةً في سمائه
كي يعتَبْ ..ولا يُتْعِب نبضاً حَواهُ .. سحْنَة شَجَنْ..
صباحُكَ أبيض ..
كـ قلبها ..
نعم هي الأجدر بالحديث منكَ/لكَ..
سأدُُّسُ خطاباتي تحت رِِداءِ طُهْرِهَا ..
كيلا تقرؤه إلا وفاءاً منها ..
هي السماآآآء..
و سماؤها فيضُ ماآآآء ..
فقط كُنْتُ غارِقَةً في شبر العَمَى ..
فكانتْ..أُمِّي أحقُّ بما زلْزَلَ نبْضِي حين اسْتِغَاثَهـ !