أخي الشاعر ، غرقتُ بين تلقائية ضفافك البيانية ، و ما إن أصل إلى آخر دفقة من دفقاتك السحرية في الوجعين أعلاه حتى قلت : ليته لم يسكت ، ليت شيطان الشعر لم يتُب...
بحثت بين مفرداتي و جُمَلَ الردود التي تُقال فلم أجد إلا أنك أنت و و منظومة وجعيك : السهل الممتنع.
للأسف لم أستطع أخي صهيب أن أتذوق شعر التفعيلة بعدُ ، ربما لأني تقليديٌ نوعا ما.
لكنني أقولها بحق : لم أشعر إلا كأني أمام ناثرٍ للكلمات بحرية تامة و كأنني بين نثريةٍ حُرَّة سهلة تسحر الألباب ، و حين أفيقُ من مسايرتها بوجداني أجدني مُضَمَّخَاً بعطر العروض و القافية و التفاعيل الرصينة.