(سيدتي)
نداء لسيدة القصيدة ومالكتها
بأن تسمح وتدع ملهمها
برغبة حرة أن يكشف عما يختلج في نفسه
إنما يدل على ثقة ممنوحة لمتلقي البوح
(ألجم غروري الدامي)
لجم الغرور الجريح يحتاج إلى عزيمة قوية
لانه ليس غرور عادي إنما دامي جريح أصيب به من ملكهُ .
( دعيني ألوذ فرارًا من واقع حالي)
ومن منا لم يود الفرار من الواقع الأليم لعل الفكر
يختار درب من صواب لم يعتلي الشاعر الخجل في الفرار بل أقر به
جرئ في إعترافه وقراره.
(دعيني أبوح بأسراري )
(سأفتح صندوق أسراري)
وهنا يكمن الفرق بين الجملة الاولى والثانية
الاولى رغبة وطلب
والثانية كانت قرار ذاتي وهي رغبة البوح
( وكتبتُ كلماتي
لأجلكِ)
جميل بوح يدخل السعادة ويجعل الفرح وشاح من ورد
( ومنبت أحلامي)
نص كان منبت الأحلام وأرض شاسعة خصيبة
تشتاق لزرعها وزارعها وماكث فيها ....
هو نص أغراني بالمحاورة بإستجبتُ لهُ
سلم إلهامك الطيب يا نبيل المشاعر