منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة في نص : ( عشق الأصابع ) للكاتب : علي آل لبّاد.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2012, 04:19 PM   #7
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي مشاهدة المشاركة

أستاذي : لي بعض النقاط وأرغب بنقاشها معك هنا :

ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.
هذه الاتكاء للاختزال كان تبيانا مني لأمر الفكرة التي أردت إيضاحاها ،
فهل هذا الاتكاء المطوّل بهذه الطريقة قد ينقص من أمر الفكرة أو يكون عنصر يفتح باب الإبهام لمنطق الفكرة ؟
نعم هو كذلك، فالاختزال كما قلت سابقا: فهو سلاح ذو حدين،
فإما أن تكون ممسكا بأمر الفكرة موضحا أمرها مع هذه الكم من الاختزال، أو قد يكون الأمر عكسيا بإبهام يُخسرك أمرها.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي مشاهدة المشاركة
وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.
بلى هو يسلتزم الإيضاح ، ولكن كيف يكون الإيضاح الإلحاقي على جمل متغيرة ؟
أمر الإيضاح على جمل متغيرة،
وأقصد به أن يكون الإيضاح كما سلسلة متواصلة مع نمط النص بعد ذاك الاختزال المتواصل،
فحين البداية بأمر الإيضاح فهنا لابد أن يكون الاختزال بدأ بالأفول، أي لابد من التخفيف منه لدرجة التوقف عنه الأمر الإيضاح.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي مشاهدة المشاركة
وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض،
كيف لي أن أتخلص من هذا الإبهام في القادم من كتاباتي ؟ وهل للاختزال مواطن غموض غير هذه الجملة في هذا النص ؟
بلى للاختزال مواطن غموض إن كنت لم تجعل له نهاية غير خاتمة النص،
فلابد أن ينتهي الاختزال في هرم النص، ومن الخطأ الكبير أن يتواصل معك أمر الاختزال حتى خاتمة النص.
وخاصة أنك ربطت الاختزال في بعض الجمل بالرمزية، وهو الأمر الصعب إلا لمن تمكن منه مليا،
وأنت هنا مازلت في بداياتك في الكتابة، فكانت تجربتك للدمج بين الاختزال والرمزية بها نوعا من البدائية وخدمت النص من طرف واحد فقط،
فحينما نأتي لنصك ( حافية وخلخال ) نجد أنك استندت إلى الرمزية فقط دونما الاختزال،
وأيضا نصك الآخر ( طيف المتبخترة ) نجد أنك أدخلت الرمزية في نصك أيضا ولكن على النمط السهل.
وتجربتك الآن مع الاختزال تحتاج منك إلى القراءة المطوّلة لهذا النمط حتى تتمكن منه على ماهيّته الأساسية.
وشكرا لك أخي: علي آل لبّاد، تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس