كل خطوة خطاها قلمكِ يا مريم كان لهُ أثر مغموس بحلم الوعد والعودة
قصة شاب يُهاجر لِتأسيس حياته أي بشراء بيت . وماذا بعد ؟ دعوني أصرخ وماذا بعد ؟؟
لِما الهجرة ما دام يملك وطن .والوطن يحتاج إلى فكره وعلمهِ . لسبب بسيط جدا هاجر
لأن البطالة تكتسي الأوطان العربية تماما كجليد لا يذوب . ولسبب بسيط لأن المشاريع
والشركات العملاقة لا تقطن وطنه . ..... والقائمة تعرفونها أيها القراء
فيا مريم أعذري صرختي فنصك وضع أمامنا قضية يعاني منها جميع من يسعون لتكوين حياتهم
ليس أمامهم إلا أبواب الهجرة والهجرة والهجرة . والحلم الكبير يبقى كأصوات الخطوات التي تبتعد .
تحياتي لحضرتكِ كاتبتنا العزيزة مريم الضاني