منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رَائـِحـَةُ مـَطـَر ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2012, 02:38 AM   #171
هند الفهيد
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية هند الفهيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

هند الفهيد غير متواجد حاليا

افتراضي


/




ضحكت شهقة ، فانتبه مارد الزفير وسحبها معه..!



تلك الضحكة على شفاه صوتها لم تكن إلا حشرجة الألم ، اختنقتُ بها فزفرتها مقطّعة



ماني على خبرك يفرّحني العيد** العيد لاماعاد يسعد هنادي // ياهاجس الاحلام ويافرحة العيد ** العيد صار بْوادِ وآنا بوادي













وجه الفرح لا مرّني بضحك له ** يمكن على مرّ الزمن يضحك لي









التفاح الأخضر كرزي القوام لايذكر أمه الشجرة بـِقَدر مايذكر روائح أيدينا الملتقطة له فرحاً وشقاوة





اطبعوا شيئاً من دعواتكم على عين الصباح لتضيئ الحياة والوطن ، فالدنيا عتمة










طفرت رغبة على وجنة الانتظار مسحَتها أناملُ الصبر والسكينة،فرُبّ خيبةٍ موصدة المشاعر أعقبت سماءً مفتوحة الأحداق ترسل حشرجة النداء ليسطع الأمل




بين حاء الحب وحاء الاحترام وحاء الحنين وحاء الحلم عهد أخلفتهُ حاءُ أحاسيسهم ، فتسرّبت حاء الحياة




من الأطفال من يتصيّد أخطاء الكبار ليجد له عذراً يُخرجه من مآزقه ، ومن الكبار من يفعل ذلك ، وشتّان بين طفل ٍ وعاقل




سأعيد ترتيب قواعدي ، أستبدل ، أضيف ،أفقد، فلعلّ طفرة جينية تحدث وتأتي بملامح الأمل




للبوح معينٌ واسع وعلى نواحيه درر ، فاستقِ ماشئت ولاتبخس روحك حقّها



للبوح سنارة دقيقة توشك أن تخز عين البحر




وجوم قسمات وجهه يشي بالغربة. الغربة تلك التي تشبه الحداد. الحداد الأسود الذي ترتديه جارتنا منذ سنين،ذلك الذي يشبه وجوم وجهه الذي يشي بالغربة



وافقت حنان على أداء دور الخادمة المطيعة في مسرحية "الحياة لم تتوقّف" ، وقد وعدها سيّدها بحذاء أنيق يناسبها عند نهاية الخدمة




وطن ، خبّئني عن الهموم في جيب حنينك لأنسى ، أريد أن أنسى ..



للخُرافات وهجٌ يجذبنا ، لذلك كنّا نفغر فاه الدهشة كلما همّت جدتي بسرد حكاياتها العتيقة علينا ، يالها من أيام



ليت لي قدرة السمندل على البزوغ من الرماد بعد كلّ احتراق ..!






سأحبس بعضاً من ضحكاتي في قنينة السكّر ، لأحلّي بها كوب تعاستي كلّما احتجت ..




صوت كعب حذاء الوقت مزعج جداً وكأنهُ يطأ على قلبي..!




رؤانا المتشرنقة على وسائدنا تهتك ستر الواقع وتدغدغُ الأحلام



آمالنا أكبر ، متسارعة ، ضاقت بها حلوقنا فاختنقنا بها ، صفعتنا بحوائط لاترى بعينٍ مجردة من السواد




الأمر لايستحقّ كلّ هذا الوجع ياموطن الصور والذكريات ، أتعبتني بضجيج أفكارك ورهبتك ، حوقل / حوقل




رائحة العلكة الوردية التي اقتسمناها يوم كنّا في فناء المدرسة الواسع تفوح رائحتها في ذاكرتي ، من يأتيني بعلكةٍ تشبههن ..!



الموثقي الأيدي والأرجل سيصلون أسرع من المطلقين ، لأنهم يعملون الفكر ويرسمون على الطريق الخطى



مختنقٌ بالفقد ذلك المنهك يساراً ، سيموت قريباً بلا أحد ، فتريّث ولاتستعجله





/

 

هند الفهيد غير متصل   رد مع اقتباس