سؤال في الفيس بوك،،
على لسان أنثى
بصرف النظر: ثيب أو بكر أو مخلوع لها كوع أو ضلع أو ضرس ، أو مهما كانت نسأل الله السلامة للجميع من تصاريف الزمان و أهوال البشر ،،
المهم السؤال:
هل أتزوج من يصغرني بعدد من السنين ؟
الجواب:
تزوجيه إن لم تكذبي عليه و على أهله و تزوري أوراقك و شهادات ميلادك ، لأن حبل الكذب قصير
و ينقلب وبال عليك و على أهلك ،،
تزوجيه إن لم تحتالي أنت و صديقتك و اخوك و أهلك في جر رجله إلى مصيدتك
تزوجيه إن لم تلهثي خلفه و تصيديه في الماء العكر عوضا أن يركض خلفك ليقنعك برغبته فيك
تزوجيه إن لم يكن في نظرك أو نظر مجتمعك من سقط المتاع و سد حاجة الجياع اجتماعيا و ماديا أو سد فضيحة أو ستر مصيبة
لا يعلم بها و ان علم بها سيهرب إلى جزر الاسكندنافيا بلا عودة و لا تشمين ريحته حتى
تزوجيه ،، إن كانت أمه و أهله يباركونك و لا يتدخلون بعمرك وأعمار أهلك
و كل همهم سعادة ابنهم الذي يستحق أن تكوني زوجته في ظل رعايته و مطمئنة في الأمان المستمر
تزوجيه إن لم يكن يمن عليك بهذه الزواجة الاسطورية و سيكون فعلا الزوج الذي صبرت في المصائب لاجله
و نهرت الشدائد من حولك في انتظاره
بلا ندم أو حسرة ..
أي عمر ،، سيفرق بينك و بين هذا الشهم المقداد، بصفاته الرجولية المبكرة، و الصفات الوراثية الطيبة
من أهله و آباءه ، طيب خلق ، أمانة، ستر ، حشمة، احترام الآخرين ، تقدير النعمة و الصبر و الاهتمام
بمشاعر الآخرين و السعي ليكون حياتهم افضل و افضل في جميع المجالات دنيوية و دينية ،،
رفقة دنيا و آخرة على خير ما يكون و يشتهى
من أي فتاة بسيطة فكر و حال ،، فكيف بك أنت ،، ؟
تزوجيه إن لم يكن زواجك يضاهي نطق شهادة في تطليق دنيا مرجوة ، و حظ جميل متأمل ، و رضا رب
كم حلمت به في كنف زوج صالح و ابن بار لأهله مرضيا لهم و راضيا عنهم
في كل الاحوال ،،
ألف ألف مبروك ،،
،
ها نحن شاركناك حلمك في نوع من انواع المعاريس ،،
و عساك لست من المتاعيس و المناحيس يا رب أنت و ذريتك و أهلك ...
و دمتم سالمين ،،