وفي ذاك اليوم أبتسم ،وغادر وانا اتبعه بنظرتي ،كنت أتمنى ان ينظر إلي ،ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،وفتح باب المقهى وذهب ،وتركت مقعدي وطاولتي ،واخذت كتبي ،وجلست في مقعده ،وشربت من فنجان قهوته .
لا ادري، لماذا فعلت ذلك ؟
وكان هناك رجلا يناهز عمره الاربعين سنة ،
وهو يراقبني من بعيد ،
وكان يتبسم إلي وبادلته الأبتسامه .
وخرجت من المقهى وانا في أتم السعادة ،
وكنت اتبسم للمارة في ذاك الشارع.