أعتمد المغادرة قبل أن يغادرني أحد ..
أخرج بهدوء من الباب الخلفي للظن ..
ليس خلفي رسالة تبرر هذا الإنسحاب
ولا قبلة على مرآة تأتي كاعتذار متأخر,
ولا اتصالا لاحقا يحي سيرة الحنين الأولى ..
قاربي ليس ببعيد عن الشاطئ ..
متى ما ضنت علي الحياة وقطعني الأحبة ,
ضربت مجدافي و اتجهت نحو الشمس ,
شرقا بإتجاه الامل..