سيأتي رمضان العام و قد اقترب هلاله الشريف،
الأرض طاهرة كما لم تكن من قبل، عذرا سوريا المتخمة بأوجاعك،
صبرا جميلا يا أمهات الأطفال الأبرياء
و أمهات الشهداء
صبرا أيها الأيتام
غدا تعرفون سورة الكهف فتحمدون الله على ما يكون الآن ..
يارب ، ألهمهم السكينة و اغمر قلوبهم بالإيمان فلا يجزعون
و ليعرفوا أن الظالم سبب فإن لم يكن هو كان غيره،
و لا بد أن يصطلي بعذابه و نيران جوفه عاجلا أو آجلا هو و أعوانه
لكن الله يريد بهم خيرا لا يعرفونه،
و ما أدراهم تلك الأطفال و الناس المفقودة أن بقاءها خير، وما يدرون ما يكون منهم
في الغد،
بل الفقد الآن رحمة وتطهير يريده الله لتلك الشعوب و اختبار سيأتي بثماره
لاأملك لكم من عجزي إلا أن أرسل روحي سلاما و دعوات
أن يثبتكم الله على إيمانكم ،، فاغفروا لي ،،
فغدا تشرق شمس الحقيقة و تهدأ الصدور حمدا و تهليلا برب كريم
أزال عنكم خبث اليوم و كدر الغد و ارتضى لكم خير حياة.
و سترون عقاب الظالم أمامكم
فتهدأ نفوسكم بعدل رب عادل عظيم.
لحينها صبرا
و رمضانـــــ مباركـــ أيها الشعب العظيم