لا تظلم عمدا و تقول هو ظالم و من تراه أنت بعينك زانيا و سارقا و مرتشيا، و فليكن، فذاك بينه و بين ربه يحاسبه عليه، فلم تغفل عن عيوبكــ و فيك و فيك أكثر منهم ليل نهار،فهل تحسب أن دعواتهم غير مستجابة فتظلمهم؟ فمن تحسب نفسك أيها الإنسان الضعيف الشقي الجاهل؟
فالدنيا لا تمش على مزاج أحمق مثلك، و إلا لهلك الناس و يبست الزروع من بخل نفسك و جهلها و سوءك،
بل هي تمشي بتقدير رب خبير رحيم .