اغفروا لها، فهي ما وجدت و لا التقت من يطفيء نار تلك اللواعج ..فقررت ألا تعرف بعد ..
فزرعت السياج و ابتعدت لآخر نقطة، كالنقطة في النون، و حولها بقوا تنظرهم بحب و ابتسامة، فلا يصلون بنيرانهم المتزايدة، ولكن ترى منهم نورهم و بذلك تحيا بخير
فهي لم تحمل إلا قلبا واحدا، فأشفقت على ما اشتعل من بقاياه

كم عددا نكون، و أين نحن منا ،،، لم لم نلتق بعد
أو لم نعرف بعضنا بعد
،لم أبق أتخيلهم كما أنا
فهل يتخيلوني بخير حال
؟