حقيقة ..لايمرّ العُمر بطيئاً ،وتنبُّهه الأكثر منَّا أكبر ..بكثير
يستحضِر القلق ذلك ،ويجعلنا شعورُ القلق نقلَق أكثر إذ أنَّ وجوده أسوء بكثير من
مجرد وجوده على من يثق بقدراته وله سوابق في الإيجاب على الأقل في خاطره هو،
وكلنا يعلم أن رؤانا الداخلية تُضلِّل ماعداها ومن خلالها تُفسَّر ردود الناس أجمَع،
في هذه الحالة حريٌّ بنا أن نُبصِّر قبلَ أن نلوم ،وفي هذه الحالة نستطيع عَذْر
الناس كلهم إلا نحن.