هل لي بزاجلة من الشام عن الأحباب تخبرني
عن ياسمينه الحي و جدران المسجد الأموي
و صوت أطفال الحديقة إذا ما حلّ المغيب
هل لي بصوتٍ يتقن لكنة الحزن الدمشقي
و يعرف أنواع الحمام إذا غنّى المساء
و من أين لي بعينين تعبران بي إلى البكاء
إذا كنتُ هنا على الضّفة الأخرى من الشتاء
و بيني و بين مهدِ طفولتي حلمٌ عتيقٌ
و نافذةٌ للموتِ تُفضي
و طريقٌ مضمّخٌ بأحزان النساء ....