كم هو جميل حد السِّمو أن تذوب الـ أنا الدنيا في الـ أنا العليا! (جماليات القيم الإفلاطونية الفاضلة)، وعجيب هو الأمر عندما نكتشف عدم وجود تلك المدائن، وحينذاك نشعر - ربما بالغربة -، فيطل السُّؤال برأسه : من أنا؟!.
هنا تذكرت قول المتنبي :
(( ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخ الجهالة في الشقاوة ينعم )).
كن بألف خير يا عليٌّ.