( 10 )
وارتدى المساء وجهها،
وتبعثر ضوءها على رحاب المكان،
وتنفس عطر العيون،
كبريق فرحةٍ على بتلاتِ النِّرجسِ،
والياسمين،
وهذى الثَّغرُ بالقُبَل،
والكلمات العاريات،
وسكبتْ رضابها شَّهدًا،
وراح..
في كؤوسٍ مترعاتٍ،
وتماهى شهريار على الغِضِّ الطَّري،
فتغنتْ مفاصل السَّرير
لنشوةِ الرَّقصين،
وأخمدا اللَّظى معا،
كجمرتين تحت المطر.