في الكذبة الثانية
كان الجو مشحوناً بالظن إزاء كذبتها الأولى
كانت على وشك مصارحتي
فهونت عليها الأمر ..
دعيني أقولها بصراحة :
لم يكن دمعك يستاء لو أنه عاشر قطرتين من قطرات المطر
لم يكن في الموضوع سوى كذبة بسيطة
أردت تصديقها لكني خشيت أن يتمادى طبعك في الكذب..
قالت : وأنا كنت على وشك الاعتراف بأني لم أعد أحبك
لكن خشيتي على دمعك أن أراه
أو أنني لن أراك ثانية ، منعاني من قول ذلك ..
_ حينها التزمت الصمت ، وأدركت بأنها كانت كذبتها الثانية ...
ومن حينها وأنا أعيش المكان الذي لم يتغير
تحت ضغط القلم ..
لم تكن لدي وسيلة للحياه ... سواه
دعوني أمضي عبري ، لن أستثني من سوء معاملته أي ركن مني
مهما كانت مكانته ......!