[إبراهيم بن نزّال]

.
.
مساءاتك هيل يا أبا نزال ..
وعذراً على تأخري وأنت تعرف أن لدي زوار ..
.
وصباحاتك هيل أبوسعد،
أعلم بأمر الزوّار يانقي، وعذرك كبير أستاذي.
.
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اذا لبيـه تتغنـج عـلـى روجــك كــذا بشـويـش=اجل وشلون انا مااذوب اذا ( لبيه ) تعنيني ؟
قسم بالله احبك موت ولْاتسئلني ذا من ويـش=لأني مالقيت من الجواب الا : ( بعـد عينـي ) [/poem]
متأكد أن قصة البيتين أعلاه لديك ..
.
نعم قصة هذين البيتين عندي ،،
هذين البيتين كتبتهم أنت وكانا مخرجا للقصيدة ( سكّر )،
ولعلمي المسبق بأن مفردة ( لبّيه ) تعني لك الكثير والكثير فألقيت عليك النص النثري الذي كتبته أنا،
فكان المحرض لكتابة هذا المخرج وأقول فيه:

في صباحي ضحكتك تتنهد اشوي
وخصلتك داعبت انفاسي اشوي
لبيه منك تتهادى اشوي اشوي
غارت هلا ,,
ولبيه تتغنج اشوي اشوي
ضلع ضلعين وضلوع وزادت اشوي
تتبهنك بضمك وروحك الضي
هلا واهلين وآه واوآه وش ذي ..!
مضت لها اعوام والعام منهي ,,
تاج الغنج هي ولبيه ,,
ياشيخة بشر لبيه لبيه.
.
حين يكون الشخص طيب القلب ومتسامح و ليّن فهو في نظر البعض ( صحيّح ) أي بمعنى أنه ( ينلعب عليه ) , فلا أدري لماذا
هذا التفكير , هل لابد أن يكون ( خبيث و حسود و حقود ) كي يكون ذكياً ويُحسب له ألف حساب ؟؟
سحقاً لكم يامن كنتم هكذا ..
.
للأسف هو الواقع أخي: سلطان، ولكن حري بهذا القلب الطيب والمتسامح أن يكون فطنا لكل ماهو حوله،
فهذا الزمن زمن لايُرحم فيه هذا النوع من الناس أبدا،
.
احيانا اترنح من الشوق وأثمل من كأس ٍ واحد ٍ من الحب ..
حينها أقول لمن يلعب به ابليس عليك بـ الحب فربما عصمك من الخمر وثملت من حلال ..
لا عليك يا أبا نزال مررها و إعتبرها شطحة فكر ..
.
بل هي أكبر من أن تكون شطحة وتمر هكذا، بل هي واقع أن تكون ( ثملا ) بلا خمر،
فالشوق هو من يجعل يجعل العقل بهكذا حالة تشابه حال ( الثمل ) بيد أنها حالة محمودة،
وكفى بك تعلم أن هذه الحالة المحمودة هي ما أعاني منها كثيرا والدليل إشارتك لتناهيدي المتكررة حيذاك،
.
( الجَمَال ) و ( الملح ) يصبان في نهر ٍ واحد , وهما أبناء عمومة بين فصيح و عامي .. ولكن الجمال تختفي معالمه مع مرور
الزمن على عكس الملح الذي يبقى منه القليل .

أبا نزال ألا ترى أن هذه شطحة أخرى ؟؟
.
أمّا هذه فليست بشطحة بل هي حال ( مِلح ) الشكل، وسأحصر حديثي هنا عن الوجه،
فوجه الأنثى مايجذب منه للوهلة الأولى هو الجمال، بيد أنه لايعدو لزمنٍ قد لايطول،
ولكن ( المِلح ) هو مايبقى مكتنز في الروح كاملة، وليس فقط القلب،
هنا لن ألجأ لـ ( التشفير ) بل للوضوح فتلك الــ ( شيخة بشر ) هي مملوحة وليست جميلة،
وهذا ماجعلني أكتب لها ( سِحر معشوقتي ) ،، ولن يكون الأخير ،، هل من تشفير هنا! .
.
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دام الفكر يزقح على علم و اشعار=لابد يشطح لالقى له مجالي
شطحه تجي وتجيب عيدٍ بلا بار=دام الهوى يثمل قلوب الرجالي[/poem]
and this one its shat7h
.
I believe that the shat7h have been taken from you a lot
But you know what reduces the shat7h of this, please follow me

بانت أنوار ( المدينة )
حبيبتي
وسكة سفر
الله
كيف المسافة
شابهت ( طرف العيون )
كيف الوله
ينبت أغصان الحنين
سكة الليل
وجوفي ماهو هنا
الجوف
مع الزاجل به ارتحل
يمّك سبقني
وبانت أنوار المدينة
و ( قلبك ) مع النسمات
يشرح
لقلبي عناوينه
و ( عيونك )
عيونك حكاية
وفرعك الميال يروي عنايا
ياهنى درب المدينة
وياهنى ( طَيبة ) هوايا
سكة الليل
وشقة الصبح مع ضوك
وجهك ( الأوحد )
أبدعه خالق سمايا
ثغرك وجيدك
وآآآآهـ ياأنفاسك
وخصلات شعرك
وسلهمة عينك ورمشك
ومع خشمك
تنشأ أصل الحكاية
عيونك حكاية

صح يا أبو سعد ،، مايقلل هالشطحات غير ( ،،،،،،، ) وجب التشفير الكيميائي ،،

.
وسلملي عليك يا أبا نزال .. وصباحاتك خير مابعد سَحَر الليل ..

وهل هناك أجمل وأملح من سَحَر الليل ،،
تحياتي

.