منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ اسمي ] ...!
الموضوع: [ اسمي ] ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2012, 04:39 PM   #1
مها العنزي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مها العنزي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 11215

مها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ اسمي ] ...!


,’





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رسالة ستصل إليك رغماً عنك : /
ساعي البريد مريض قلب سيموت قرب بابي إن أوصيته وصولاً اليك ، ويدي كفنت بها بقايا حرف تطفل من زمن .
و أنا أُزين اللوحات الباكية فحائطي ضج بالدماء و لازلت أمتهن المواساة و أشنقهن لأجل ذكرى , وتصفيق من أيديٍ بلا حس لأجسادٍ بلا قلب.






لا تنس
و أخبرتك سابقاً لا تحاول أن تكتب [ اسمي ;] كثيراً ، وتمزق الورق خوفاً من حنين لا ينتهي و من أعينٍ تختلس النظرات و آذانٌ تسترق السمع لصوت النحيب المكلوم
لا تضع [ اسمي ] كـ صورة أمامك فلن تخرج من حدودها ، ألا تدرك أنه يتنفس في رئتك وقريب كقرب بؤبؤ عينك ، و قصير لا يمكن أن يُنهك نطقاً و همساً و دندنة .
و لذيذ لا يمكن ألا تشتهي الابتسام له . كــ شمس كل صباح , لا ينتهي كـ سرمدية ليل .


من الروح [ اسمي ;]
حاول الآن هيا و تمتم به ’ , يخرج منك فيعود إليك و لا تذيبه المسافات .
حاول مرة أخرى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ها هو يغمرك لهفةً و اشتياقا .




[ اسمي ;]
كما الـ آه حين بكاء و حين حنين و حين مناداة , اقرأ في صمتك ستسمعه أذنيك .
اصرخ به , سيدثرك في ليلة شتاء تهب الموت و في حريق صيف ينذر بالإنهاك.
[ اسمي ;] كـ بلسم ، كـ قطعة حلوى تستلذها الشفاه ، كـ حقيبةٍ امتلأت ورداً أحمر ، كـ معطفٍ يُنجيك من صقيعٍ لا يرحم .




خلف النافذة التي تحب و على مظلتك الحزينة و فوق المنضدة ، ستكتبه سراً
شئت أم أبيت سيكون معك ، يتعلق بيديك ، وفي جبينك ترك له بيت ، ستنسى الملامح والعيون ولون الدموع
[ اسمي ;] كـ ظلك كـ رفيقٍ لك ، إن ناديته سيجيب قلبك ، و إن كنت تتوق لهمسه [ ستغني / ستبكي ] ربما ..!
لكن سيهز الوريد شوقاً إليّ






* و إياك أن تنسى ..!
أنا لا أعبث حين أهديتك عمراً ، ثق بأني أهديتك عمري و[ اسمي; ] شيئاً منه .




...
مهـــا ’ , نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

مها العنزي غير متصل   رد مع اقتباس