أكره رجلا حين يظن
أنه يثير غيرة النساء
يثير حقدهن
حنقهن
ضغائنهن
يشيد مملكة من أضعف النساء
و أسوأ النساء
يشيد حلبة للمصارعة
و يرفع نفسه ملكا ،
ينادي يا جارية تصارعي مع الجارية الأخرى
و كأس الخمر تدار
و ينتشي
بما يثار
أظن أنه ليس إلا
من أسوأ الرجال
و ظنه أنهن
أسوأ النساء ...
الدنيا كي تصلح بحاجة
لرجال عظماء أنقياء أتقياء
رجال حقيقيون و ليسوا مراهقين مهما تقدم بهم العمر
يغرقون في سفاسف البله و السخافة
،، حال الأمة الآن يستدعي
أن يولد الذكر رجلا قويا
تعتد به النساء و تفخر
و ننادي : أين تلك الآباء المنجبة
للعظماء ..؟