غداً يهدأ الشوق بين الضلوع وتـرتاح فينا الامانى الصغار
وتغدوا الربوع التى عانقتنا رسوما من الصمت فوق الجدار
وبين المرايا التى كم رسمنا علـى وجنتيها عيون النهار
ستجرى الوجوه ظلالاً ظلالاً وينساب حزناً أنين القطار
وبين الكؤوس التى ارقتها دموع الرحيل وذكرى انتظار
سيأتى المساء حزيناً خجولا ونمضى كنجمين ضلا المسار
غداً يسأل الفجر أين البلابل أين النوارس أين المحار
وأين النجوم التى رافقتنا علي كل درب وفي كل دار