و تبقى الأرواح
الصادقة الطاهرة التي ألفتنا
و ألفناها
تلامس الصدق في أعماقنا
و كلما كنا صادقين
و قلبنا مطرز بالطهر
أكثر
كلما بدت الأماكن
و الأزمان كأنها هي
بسعاداتها
لم تتغير من حولنا أبدا
و نبقى نحبهم و نذكرهم
كأننا لم نغب و ما غابوا يوما
،
هكذا دوما نصمت و نبتسم بسعادة
و للحضور الحقيقي
طعم آخر في الأعماق
،
