"الحاجة إلى الانتماء – كما يصنفها (وليم جلاسر) واضع تصورات نظرية الاختيار Choice Theory وآليات العلاج الواقعي Reality Therapy وتطبيقاتها الإرشادية – هي من الحاجات الأساسية التي تدفع بالإنسان للنشاط باتجاه ترضى عنه المجموعة التي يرغب ذلك الفرد بالانتماء لها . وسواء أكانت هذه المجموعة البشرية : أسرته الخاصة أو مجموعة الرفاق ، أو جماعات مهنية ، أو أي مجموعة أخرى تشعره بأنه جزء من مجتمع ، أو وطن أو أمة ."
،،،
أقول ... دائماً عندما ينطلق الإنسان من ذاته ومن ذاته فقط سـ يستطيع بـ كل توازن وقوّة أن أولاً يرتّب أولوياته وبعدها يحدد إنتماءاته ، لدينا في بلادي مشكلة هي بـ الاساس ليست ذات أهمية كبيرة أو اختلاف عميق ولكن نحن بـ عدم وضوحنا مع أنفسنا جعلنا منها قضية مفصلية ثم خطر داهم وهي الانتماءات ، حتى أن هناك الكثير ممن يخترع انتماءات جديدة إن لم يشعر بـ إنتماء حقيقي ، لذا اعرف نفسك جيداً طوّر نقاط القوّة وتصالح أو عالج نقاط الضعف ، تعرّف على الآخر جيداً والمس نقاط الاختلاف والتوافق معه بـ صدق و وضوح ثم طور الايجابي منها وتغاضى أو أمح السلبي ، حاول أن توجِد مصلحة عليا مشتركة بينكما واعملا على تحقيقها .
،،،
Qui meurt pour le pays vit éternellement
Robert Garnier