(لي أمٌ مذ قالوا إنها نجمةٌ في السماء .. وأنا جار نوافذ المظلومين ..لربما رموا دعوةً امتشقها ..
أخبروني أنها سريعة .. وتصل )
جاورت قضبان الثكالى.... ودعوت بدموع النائحات... ولم تصل..؟
(أصاب بالسهر أحيانا .. وبالحب دائما .. ويحدث أن أسرق تفاح الشعور من حقل النائمين ..
حبيبتي كثيرة .. هذا عذري .. )
مُوجوعةٌ بالسهر والحب دائماً ... وسرق اللص كل ثمار الصبر...
بحثت عنه في الحقول ... فوجدته صبَّــارا..
حبيبي شائكاً... لم أفهمه..!
(لذا سأكون باباً مخلوعاً .. يحترف التمرير )
وبقوة كنت مُحترفة... إلا لذااااا تي ...!
وبقيتُ في سجنك الليلي ... أخط على جدران الذاكرة .. كل همساتك العذبة... وأُشخبط فوق الحيطان ...رتوش خياناتك المُتشابكة ...وبعد منتصف الظلام... أُفتق الضوء المُنبعث من هناك ...أتدثر .. ببقايا اللمسات ... حين يُحملِق الرقيب في السقف ... ويجدك هناك ... تُهذَبُ ذقنك للقــــاءٍ جديد..!
الحزن السرمدي
ذات قيــــــ د