حين كنتُ صغيرة
كان أبي يمسك يدي .. و يأتي بي إلى هنا
أتأرجح و أحلامي .. ونحلق سوياً إلى آخر ما نأمله مع ذاك الغروب
كانت الشمس تغمز لي حينها و تبتسم
كطفلة مدللة .. لا ترى في الحياة سوى اللعب
و قطعٌ من حلوى .. و بعض لعب سرقتها أنامل الطيش
من ساحة النسيان ..~
حلمي بسيط ..
كل ما أردته .. أن أرقص و هو على مسرح الأماني
أقطف له زهرة ليمسك بيدي .. ويراقصني
حتى إذا تعثرت قدماي .. أمسك بيدي كأميرة .
خشي عليها فارسها السقوط ....
// ..
تأخذنا الذكرى .. إلى عالم ِ البراءة والطفوله
فيها تغمرنا أحلامنا الورديه
صعودا ً على جُنح ِ الآماني .
الحب .. سرمديه ...
بآنامل ٍ من بهاء
عُدت ِ إلي ّ بتلك الطفلة ِ
القابعة ِ بحُضن ِ الدلال ،
لـ ِ روحك ِود وطوق من ورد يزهى بجيدك ِ