لا تبخس حق الحاضر
فلا تأنس لا بحاضر و لا بمستقبل
فالماضي قد زال بأسبابه
و لن يكون حاضرا و مستقبلا أبدا
الماضي عشناه و أشبعناه اهتماما و مشاعر دفاقة
أما آن لنا أن نقدر النعم حق تقديرها
كأن الحكايات كالرمل تنسكب من بين أيدينا
من فرط اهمال و غشاوة عين
،
و أصرخ في داخلي: إلى متى
أيها الشرق
نبقى شعبا لا يعيش الماضي إلا حين يمضي إلى الأبد بلا عودة ..
إلى متى ؟