أسرق الشجر .. فلا أريد لأحدٍ أن يدعي الجمال غيرك .. أتلفت حذراً من لساني .. هو يعاشر الماء في فمي .. فلا آمن عليه أن يسيل بحبنا ويفضح سرنا .
إن كان الماء سيفضح هذا الحُب ليجعله يتدفق كشلالٍ ربيعيّ يرنو للون العُشب وأحضان الهواء
فدعه ليشكل لنا لوحة ثلاثية الجمال ..سلمى ، والأربعاء وأنت ,,!
عبدالرحيم فرغلي
كان صوتُ النبض هنا هادئاً ، عميقاً ، وعاشقا..
نصٌ يستحق الإحتفاء به ..