مَن يَعش في ظِلّ قَطرة مِن حلم لا يبرح يستنفذ عقله إلى الشتات الأخير .
مَسجونةٌ عيناي, لا أفق يحرس رغبتهما , إنّهما تلوكان الأفق
والقلب يعزف بلا حيثيَّة واضحة ,
لأنَّ سَقف الرّوح مريضٌ من تعداد الأمكنة الخَرِبَة
وتلك العناوين الخاويَة من بشاشة الضُّحى
أقفز إلى الرّدى بخطوة واثقة
ولا أعلم كيفية الرَّحيل
فأناي في العَطب شَجنٌ منفلت
يسقط العبرات كسرا ً لقيود الفرح
هذا المدخل من النص
نصٌ متكامل بحد ذاته ،!
عبدالله مصالحة
أحرص كثيراً أن أقرأ لك أيها الرائع..