لَوْ
-بِصَخَبِ طَيْشَنَتِهَا
وَبَرَاءَة اَلشَّيْطَنَة-
مَنْذَا اَلَّذِيْ كَانَ سَيُوَلِّيْ أَسْطُرَ كَلِمَاتِهِ فِيْ كُلِّ اَلْجِهَاتِ
"لَوْ"
أَنَّهُ فَهِمَ مَا يُبْعَثُ عَنْ وِدٍّ
وَمَا تَكَلَّمَ مِنْ خَلْفِ اَلْعَبَثْ
"لَوْ"
أَنَّ اَلْبَلاطَ مَا يَزَلْ حِكْرَاً عَلَى "صَنَّاجَةِ اَلسُّلْطَانِ" لَمَا إهْتَزَّتْ اَلسَّحَابَة رَقْصَاً "بِالْعَرَبِيْ"!
"لَوْ"
كَانَ اَلْنُّوْرَ يَنْبَثِقُ سَاطِعَاً طَالِعَاً مِنَ اَلْبِئْرِ لَكُنَّا ثَقَبْنَا عَيْنَ اَلسَّمَاءِ بَحْثَاً عَنْ مَطَرٍ يَرْوِيْ!
لَوْ
وَلَوْ
وَمَا شِئْتَ مِنْ شَظَايَا إِحْتِمَالاتِهَا خُذْ
ثُمَّ قُلْ
كَمْ مَرَّةً أَفْلَحَتْ مَعَكَ فَدَلَّتْكَ إِلَى بَرِّ لُبِّ اَلْجَوَابْ
وَكَمْ مَرَّةً مَرَّغَتْ قَلمَكَ بِمَعْمَعَةِ اَلتَّفْسِيْرِ حَيْثُ اَلتَّعَبِ نَتِيْجَةً بَاحَ بِهَا اَلْيَبَابْ.