تَضِيْقُ الأَرْضُ
يَا أُمِّي
فَيَسْقُطُ صَوْتِي
عَلَى التُرَابِ
يَذْبُلُ العِشْبُ
مِنْ دَمْعِي
يَحْرُقُ الصَيْفَُصَبْرِي
وَ ذَاكَ البَرْدُ لا يَأْتِي
وَ الزَهْرُ شَارِدٌ
لَمْ يَسْأَلْنِي
عَنْ حُزْنِي
عَنْ لَوْنِ الجُرْحِ
وَ كَآبَةِ الآهِ
كَيْفَ أَسِيْرُ يَا أُمِّي
فَالحَيَاةُ مُنْحَنَى؟!