بسم الله الرحمن الرحيم {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }
ما أروع ارتباط القلوب بخالقها و احتفاظها بهذا الارتباط في كل حالاتها
إلى أن تصبح التسبيحات و التهليلات و التلاوات و الأذكار عادة و منطقا على كل لسان
للأفعال دلائل
و لسمو القلوب و حبها لربها أيضا دلائل و التسبيح العفوي دليل واضح على قربها و حبها لربها
و حسن عبادتها في كل حين و سعيها في ذلك
ثم أن الباقيات الصالحات خير عند ربك من المال و البنون و كل خيرات الدنيا و أجرها أدوم
و الباقيات الصالحات هي :
سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر و لا حول و لاقوة الا بالله