؛
الليَّلُ مقبرةٌ الأحزانْ هكذا يُقالْ ،
وفي الحَقِيقَةِ ماهو إلأ حَبْلاً من الظَّلامِ نُعلِّقُ عليهِ غَسِيلِ القَلبْ
على مرأى من أخْدَانِهِ الفُقَراءْ ، صَعَالِيكٌ ، وعشَّاقٌ، وقُطَّاعُ الأُمنياتْ
وحيث أنَّ جَمِيعَنا فارغةٌ جُيوبنا ، نَسْتَلِفَ من جيَّبِ الليلِ حَفْنةِ أوهامٍ
نمتشق بها غُرتهِ ولاننــام ..
/
هُنا مخْبأ لرُفقَاء الليَّلِ يتقارعون في حضرتهِ أصنافَ كؤوسِ السَّهر..