لكِ
حين كان يجمعنا الود ونفترش مواعيد المساء قصائد
وزجل انفاسك كان يحملني بالف جنح لاكون مطر جنون انسكب بين يديك
سيدتي
اكرهيني او اقطعيني فلازلت انا كما انا وكما تمنيت ان اكون لكِ يوما ملاذ
ووطن تستقرين فيه بعد اعاصير حزنك وموجات الامك ...مهما اغتربت عنك
او بعدتي عني ستبقين داخل نبضي ومرايا ايامي التي ارى فيها صور ذكرياتي واحلامي
و حتى يأسي ولحظات الزعل التي تنتابك او تنتابني كان لها طعم حين اعود وارتمي في احضانكِ كطفل جنحت به الحياة
ليسعدك الرب وليمنحك اجمل ماتتمنين