اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود الحجري
حكاية أخرى
هذيك ، يا صاح ، عاد حْكايةٍ أخرى ..
محفورةٍ في الضلوع ، وْلسعها حامي
للحين ما طبت منها ، ولا رضت تبرى
من أول الجرح ، واللوعة ، إلى عامي
الشمس تقتات قمحي .. نهْمَةٍ ، صفرا
ورْجاولي ممعنة في النار ، وإيـلامي
كم مرةٍ طفت ذاك الســور ، من برا
طفته ، مثل أي شي بـ سكيك أحـلامي
طفته ولا ادري بما ينوي ، وما يقرا..
من عالم الغيب والمخبوووء ، قدّامي
ما جا على خاطري بـ يكون لي ذكرى
ما كنت أدوّر .. على ذكــرى لأيامي
إلين لحظة ، بهتّ ، ومن يقول أدرى ؟!
صار اجتراح الشروق يكهرب عظامي
مشيت ناسي ، يدحرجني – مثل مجرى ..
يلعب بقشّه – طريقي ، وأنفض أكمامي
أربكني السحْر ، لعثمني ، وبالأحرى ..
شمسه خذت لهفتي وضيّعت أقــدامي |
|
الاستاذ.. حمود الحجري هنا ..
اهلا بك في القلب قبل كل شيء
ومن ثم كنت حديث ليلة يكتنفها الخير ،،،
وبعد ،، ايها الابعاديون ..
اتاكم من تكتسي به الخضرة ابتهاج وانفه
شامخ كالظل .. وارف كالغناء ..
مبدع دون شك
حمود الحجري ،،،
كنت قد قرأت هذا النص من قبل .. ولكني الآن لا اعيد قراءته بقدر ما اتراجع بصمت تلميذ ،،،
شكرا لك ..
خ