هذا هو إخلاص الحبر حينما يسبقه قلب الأمومة , يتلوّى وجعا ً دون حَنين , فيلقينا في إنغماسٍ سَرمديّ , كلّه هباتٌ ربانيَّة وشكر للحال المراق إن حظينا بواحدة كتلك , مصيرٌ للحب يفضى إلى تهلكة أنفاس وحفظٌ للتراتيب القلبيَّة, حفظ الله أمّهات المسلمين , ولحكمة أمّك تحيّة تليق , جميلٌ هذا الحبر ينسلّ كماء باردٍ في عطش صحراء اليباس , تقديري .