
( الألم قد أمات عندها أيّة احساس بالانطباعات الخارجيّة للوجود )*
( اليافع ينضح برائحة الثيران , ومن العذراء تفوح رائحة النرجس الأبيض )*
هيَ ملكوت روائح .. مبهرًا كما هوَ مُذوّبًا بالكامل
في أنف غرنوي بطل رواية العطر لباتريك زوسكيند * !
هذه الرواية المطوّيه في ذاكرتي .. لا تُمحى أبدًا .. بغرائبيّتها
بمنهجها الواقعي السحري .. موسوعه عطِرة ..
لصاحب أفضل أنف في باريس كلّها ..
محمومه بالروائح .. تلهب كلّ حواسك !
بغير صيغه ..
مستاهله تنقرا واكثر من مرّه .
* حوّلت إلى فيلم قريبًا من إخراج الالماني توم تيكفير