هنالك آتي،
ألثم عين الفجر علها التقتك في مكان ما، هو حالي كل صباح أنتظر شروقك مع خيط النور على مرمى البصر،
غيبك الزمان عن عيني لكن يكفيني رسوخك واكتمالك في عين ذاتي الممهورة بك، لا أرى
فيها سواك متربعا بشموخك في مكان لا يدانيك فيه غيرك، كل يوم أسال الشمس في مسارها،
تراه أين يكون، ومن يكون، و هل أنا منه كما هو مني كائن؟