هنا لك آتي
و الخوف يسحقني أن أفقدك، أخشى على خيالي من المرض والذبول، فالصحاري قاحلة تمتد
من أقاصي العين إلى الروح زحفا،
أخشى على خيالي أن لا يقوى على عناقك بعد تعب، ليس لي إلاه أحياك من خلاله، شاخت الفصول و لم تشخ روحي،
لكن صوت الريح في الخواء مؤلم لقلبي المرهف، واخشى من الثلج أن يميط لثام الدفء عن خاصرة شعوري،
فيكسيه البرد، ويتجمد الفكر عنك،
هنا لك آتي ترتعش أنامل فكري أن لا ألمسك في حلمي كما أصبو
فهل تخشى علي أنت؟