اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي
:
هذا البندر.. مايزال مرتحلاً بين النجم والسديم، بين فرقدين لم يحن اكتشافهما.
في قصيدتك هذي يا بندر.. لعبة يفتعلها المطلع بكلاسيكية صرفة، ومن ثم يبدأ انسياب لون آخر ليس له صلة بالطابع الكلاسيكي في شكله، ولكن محتواه وفحواه يأتي ليقول:
إن النص الكلاسيكي ليس عيبا، ولا حرج عليه، وذلك حين يمتهنه شاعر يجذب الطابع القديم من جذره، ويغرسه كما هو في زمن حديث، دون أن يربك المتلقي بقدم عمر النص. يجتذبه بلغة فارهة، عميقة، لا شغل شاغل لها بالطابع أبداً، بل هي منغمسة في ارتكاب الجمال ولا سواه.
الشعر ليس له شكل ولا لون ولا صنف ولا حجم ولا حتى مقاييس، هكذا علمني بندر الصقر هذه القاعدة من خلال وعيه وإلمامه التام، وتمكنه من أدواته الشعرية من خلال هذه القصيدة المضيئة.
|
تعرف يا جمال !
أنت من إقتلع فخر الدنيا من جذره وغرسه في نفس بندر , دون أن تبعد إرتباكته
الكثير من هذا الارتباك مع الكثير من التوقير لشخصك ممزوجان بفرحة مرورك وعبق إشادتك / كل هذا قد يشفع لقصوري في تعبيري عن فخري بك يا جمال .