ارتباك أول:
خروج من أرض اليباب..
إلى أجمل الأبجديات
تحت جنح الليل الهاجع..
رفّت حمامة لاهثة
كانت تنقل بريدا خائبا بدأب نملة!
على طرف نافذتي....
تركت لي مزقة من حلم بزغ مثل نور مشكاة...
ناصعا مجردا من كل دسائس الخيبة...
وسوسنة تطرق باب الظلال
تدعوني لارتكاب اقتفاء أثر الغمام
هناك....
أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب
كانت كأنها قطع أحجية
تقود جميعها إلى ظل
تعانقه الشمس كل صباح...
فتبتسم الحمامة!
هجوع متأخر:
في الهزيع الأخير من الليل
أرتدي صوتك.. منامة