الوداع غصة تبلد فيها الكلام حتى مات و الصدر الذي حولته بيدي لـ وسادة ترمدت أضلعه بـ رحيلك ,
الخيبة حريق يأكل الجسد بسرعة هائلة يسربك لـ أكثر من شعور : كرهتك يومًا و أحببتك بقية الأيام , فمن أولى بتاريخي ؟! .
و من عليه أن يُعمّر في جغرافيتي و يورد طبيعتي و يمطر , من يحتمل كل هذا و أنت البعيد و المدن الغريبة تهبك تأشيرة لبقاء محدود ,
تعرف أني شتمت كل الحدود التي تفصل بيننا و كذبتُ بأن الحب لا يخلق الحواجز , و كنتَ في مذهبك تؤمن بأن الحب هو الحاجز العالي و الصدفة التي حفظوها عن ظهر شاعر ما : كذبة غبية ,
آمنت بالتستر و أخفيت عنك غطائي , لم أكن أحفظ القوانين العكسية و الأشياء المستمدة من وجوهنا المستعارة
أكرهك و يعظمك داخلي يحاول تمريرك بأكثر من كذباتك , و أحاول الخروج عنك و لقائك بشكل أخر في ورقة ملفوفة تعرف كيف تدس حديثي الساخط .
كل حياتي في ورق و الذي يحصيها التقويم المنبئ لـ غيابك أيها ..... - بماذا أصفك و أنت تقضم وصلي تهمشه / تلتهمه مهملاتك , لا بأس تلك مهمتك : ضخك لتُكاثِر بذرة غضب - ,
+
نبهني التقويم الذي يسرقني بتلك العبارات أسفله و كأنها رسائل عاشق حكيم : ان الذي لا يعيدك إليه انتهى تماما منك و أشعلته شرارة أخرى في حريق مجاور .